قصيدة قد تكون مقتل للمعلمين والمعلمات ولكن في نظري احس بمبالغة في هذه القصيدة
( وجهة نظر ) .... الله يكون في عون كل معلم ومعلمة حمل امانة ورسالة واراد توصيلها...
0000000000000000000000000000
معاناة مدرس..قصيدة جميلة..
هذه قصيدة للشاعر محمد عصام علوش
قالها بعد أن سمع بقصيدة قالها أحد المدرسين
يلوم أحمد شوقي في قصيدته (قم للمعلم وفه التبجيلا )فقال :
(شوقي يقول وما درى بمصيبتي = قم للمعلم وفه التبجيلا)
فقال الشاعر عصام زيادة على تلك القصيدة :
وأكون منشغلا بشرحي غارقا = بالدرس لاأبغي سواه iiبديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة =أجد السؤال يفيد iiوالتعليلا
فأسائل الطلاب عن مضمونه =وأقول قد يشفي الجواب iiغليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته =(يرد الفرات زئيره والنيلا)
أستاذ أستاذي ويرفع إصبعا =ويقيم أخرى ترفض iiالتنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة =هيا بنيَّ أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر =هب لي إلى الحمام منك iiسبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني =أجد التصبر نافعا iiوجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني =يشكو زميلا مؤذيا iiوكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا =فيفوق(هوميروس)أو ii(فيرجيلا)
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا =إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا =أو في الحديقة جالسا iiمفتولا
حتى كأني قد فعلت جريمة =أو قد قتلت من الأنام iiقتيلا
أو صار من بين البرية واعظي =ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي =وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة =أو بالهواء مطيبا iiوعليلا
وإذا ب"ناظرنا" يهرول مسرعا =أستاذ صرت مناوبا iiمشغولا
اخرج مع الطلاب طابورا ولا =تدع النظام ولا تندّ iiقليلا
واذكر بُعيد الفجر "باصك"لا تنم=فطريقك المعتاد بات iiطويلا
واجعل نشاط فيالصحافة والإذا =عة والريادة بينا مقبولا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري =أهداف تعليمي وجئت iiعجولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبي =ومعارفي منذ القرون iiالأولى
جاء الوكيل وقال عدل يافتى =اشطب وسجل غيرة iiمقبولا
خصص ومثّل للنشاطات التي =أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة =فأراه في الحلم الطويل iiطويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة =أهذي به إذ ما رأيت iiخليلا
وبجانبي أم العيال تعقدت =إذ قد رأتني دائما مشغولا
حتى الجوار تعقدوا من هوله =والحي صار بعقدة iiمشمولا
لاتعجبوا إن صحت يوما صيحة =ووقعت ما بين الفصول قتيلا
"يا من يريد الانتحار وجدته =إن المعلم لا يعيش iiطويلا